هذي أنثى ... الشاعره إقبال النشار ...

هذى أنثى
عزف على كفوف الورق
افتقدنى ياءانا
اهذى علنى اجدنى
فكم اءفتقدنى
واءرقنى ليلى وماءاثمرت
نداءاتى
أعتنق الحب فى قلبى
وأرتشف الهم عبر كاسآتى

ياعبق قصيدتى وءان كتمت الهوى.
........... والداء أقتله دفينة
يهتاجنى نوح الحمام ولم يحركنى
اءنينه
........
وتظل تناشدنى حروفى كالسلسبيل
وخمره نديا يجعل الوجد الهامى
يفضحنى
لماذا بعينى يغفو الوجود وذاك
الشرود تراه ارتعاشه حبى
عندما تاءتينى رياح طيفك
فى عيونى رونقا بساتين
تمطر وشمس تشرق فوق
مدينتى
للغه اءنت اشواقى كموج البحر
تسرى بل اءنت سر انفاسى
وتكوينى
أيها الغائب الحاضر
حضورك يسكننى فى هدوءى وصمتى
واطبع صورتك على صكوك الوفاء
فى أوراقى
واءدرك أن رحيلك ارسل طيفك
جيوشا لقتلى
ساخبرك سرا انا لا اءدعو الحروف
تأتينى طوعا تتوسد حنينى
بل كتاباتى تتراقص فى أوراقى
تغرينى
وتنطق بالحنين جوارحى
تنفجر كالبركان ياعشقى
وجنونى
ليس وجع اصابنى بل شوقا
لحبيب هجر اءحلامى
وتبكى القوافى معى
 يابوح روحى ونبض فؤادى
ياءانا
.......

عشقك جنون يتساقط كالمطر
واءنا الولهان
أعزف على وتر الشريان
حنانيك
ياملك الروح والريحان
لتطوقنى باءوراق الياسمين
......
من درب حب والهوى
مقيم فى فؤادى وولهى
والسهم مزروع بخاصرتى
حطم آمالى العريضاتى
ومحبرتى تقبل قلمى فيجرى
رضاب حبرى بتلوينى
يرسم عباراتى وحروفى
فهل سينتحر اللحن وكلماتى
فى اءضلعى وحنجرتى
تساءلنى حروفى
أناديك
حنانيك

        إقبال النشار