الجمعة، 15 سبتمبر 2017

عقم الحكايه ... الشاعر المنتصر ...

عقمُ الحكاية.
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
هيَ كالسنابل..
والرماد..
حكايتي.
كعقيمةً
طال انتظار صغيرها
عشرون عام.
كمدينه
ماعاد يذكرها الندى.
بين الركام.
فتشابكت. بين الزوايا
والمنايا. وحدتي.
هذا أنا.
والكل في صمتي كرام.
أرجوحتي قمراً.
وبيتي غيمةً
وطفولتي محض أفتراء.
فأنا ولدت كما أنا
صرحًٌ كبير كالسماء.
قاموس ذاكرتي تناسى عهدهُ
بل مات قبل ولادتي.
حين أستفاق.
كولادة الزيتون
تركل هامتي.
كمذابح الحجاج في بلد النفاق.
كخوارج العصر الحديث
على يدي
قدت معاصمها
سوارٍ من زجاج.
تقتادني كالموج
يركلني القذا
مابين ناصيتي
وكثبان اللجاج
فشواطئي رحلت بعيداً
كي تغازل مركباً
رفض المكوث
على رمال موانئي.
كي تشتري لي حلوةً
ألهو بها حين الفراق.
كي لا أكون مهذباً كالأبرياء.
كي لا أودع لعبتي
بعد أشتياق.
كي أرتمي مابين
محبرتي وبين قصائدي.
لأبوح للأغراب
سر حكايتي
وأسير مابين الندى
وركامها.
شتان بين العشق والقلب الوحيد.
أثنان ماتَ الليل في أضوائهم
ركلوا القيود وخالفوا أسلافهم.
وأنا أراقب ما جرى
عند المساء.
الكل تاهوا في الهوى.
ألا أنا.
فحبيبتي كانت نسيجٍ
من خيالٍ وأفتراء.
للـ Muntasr

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق