........................أضناهُ الحبيب..............................
هاجَ الغرامُ وللحبيبةِ هَسْهَسَا
في غيرِها باتَ الغرامُ مُنَكَّسَا
حُسنٌ وفي أوصافِها مُتَجَندِلًا
والبدرُ قد حاكَ المحاسِنَ واكتسى
عَصَفَتْ رياحُ الوصفِ في أقلامِهِم
وتنافسوا والوصفُ أردى الأنفُسَا
عجزوا وفي الإعجازِ ما بَرَحَتْ يَدٌ
والليلُ قد سكنَ الفؤادَ وعَسْعَسَا
أشعارُهم غَرِقَتْ كغارِقِ موجَةٍ
عادتْ بهِ الأمواجُ روحًا يابِسَا
واللَّحظُ من أقوامِهم في ساحةٍ
حَطَّتْ لِحاظَ العينِ صارت حارِسَا
ما كلُّ من وصفَ الملامِحَ شاعرٌ
فالشعرُ دونَ الحِسِّ يُضنيهِ الأسى
لم أدرِ ما بالُ المُتَيَّمِ هائِمًا
باتَ الصباحُ بهِ عشيقًا كالمسا
والشمسُ والقمرُ البَهِيُّ بمطلعٍ
في وقعِها الأنوارُ نورًا موجَسا
في قدِّها غُرِمَ الحبيبُ بِرِمَّةٍ
من ثغرِها باتَ الوصالُ مُقَدَّسا
صاغَ الإلهُ جمالَها مُستَبشِرًا
من صَوغِها قد صاغَ منها السُّندُسا
وكأنما الليلُ النهارُ إذا بَدَتْ
والصبحُ إن حَطَّ الجمالُ تَنَفَّسا
ياخيرَ من قمرِ الزمانِ وحُسنهِ
الحسنُ لُخِّصَ في القدودِ تَكَرَّسا
إن عاشَ في أرضِ الصّبابةِ عاجزًا
فالعاجزُ الميؤوسُ أصبح نورَسا
عَسَلِيَّةُ العينينِ تُسقِطُ كوكبًا
يهوى إليها النَّجمُ طِفلًا بائِسا
سِحرٌ وفي التّفصيلِ فَصَّلَ رَبُّها
ما لم أراهُ بغيرِ هذا الملمَسا
هاجَ الغرامُ وللحبيبةِ هَسْهَسَا
في غيرِها باتَ الغرامُ مُنَكَّسَا
حُسنٌ وفي أوصافِها مُتَجَندِلًا
والبدرُ قد حاكَ المحاسِنَ واكتسى
عَصَفَتْ رياحُ الوصفِ في أقلامِهِم
وتنافسوا والوصفُ أردى الأنفُسَا
عجزوا وفي الإعجازِ ما بَرَحَتْ يَدٌ
والليلُ قد سكنَ الفؤادَ وعَسْعَسَا
أشعارُهم غَرِقَتْ كغارِقِ موجَةٍ
عادتْ بهِ الأمواجُ روحًا يابِسَا
واللَّحظُ من أقوامِهم في ساحةٍ
حَطَّتْ لِحاظَ العينِ صارت حارِسَا
ما كلُّ من وصفَ الملامِحَ شاعرٌ
فالشعرُ دونَ الحِسِّ يُضنيهِ الأسى
لم أدرِ ما بالُ المُتَيَّمِ هائِمًا
باتَ الصباحُ بهِ عشيقًا كالمسا
والشمسُ والقمرُ البَهِيُّ بمطلعٍ
في وقعِها الأنوارُ نورًا موجَسا
في قدِّها غُرِمَ الحبيبُ بِرِمَّةٍ
من ثغرِها باتَ الوصالُ مُقَدَّسا
صاغَ الإلهُ جمالَها مُستَبشِرًا
من صَوغِها قد صاغَ منها السُّندُسا
وكأنما الليلُ النهارُ إذا بَدَتْ
والصبحُ إن حَطَّ الجمالُ تَنَفَّسا
ياخيرَ من قمرِ الزمانِ وحُسنهِ
الحسنُ لُخِّصَ في القدودِ تَكَرَّسا
إن عاشَ في أرضِ الصّبابةِ عاجزًا
فالعاجزُ الميؤوسُ أصبح نورَسا
عَسَلِيَّةُ العينينِ تُسقِطُ كوكبًا
يهوى إليها النَّجمُ طِفلًا بائِسا
سِحرٌ وفي التّفصيلِ فَصَّلَ رَبُّها
ما لم أراهُ بغيرِ هذا الملمَسا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق