الأربعاء، 6 سبتمبر 2017

بقلم الشاعر ه عايده مهنا ... دع يدي ...

& دع يدي &
""""""""""""""
دع يدي
أرجوك...!
كفى صب الملح
على الجرح ..
بلسمت الألم
و عزفت الفرح
فاسترح..
دعك من العتاب
و امشي...
أقفلت باب الحوار
سكبت الزيت
على النار...
فلتحترق كل اوراقي
ما دام فيها بقايا
من يقاياك...
نامت في مقلتي
ألف دمعة
تحجرت في حلقي
ألف غصة ...
و في داخلي شيء
يعلن التهديد ..
ضجيج فراغ يدوي ،
و سكون يتردد في صداه
ألف ....الف تنهيدة..!
شعور غريب يأخذني
الى مساحات الصمت ..
قد شد الشوق ترحاله
و أنا ،،،من كل شيء
قد مللت ...!
داريت عنك دمعتي
ما عدت أرضى الإنكسار
رمت بعدا" صامتا"،،
قد اكسب فيه....انتصار..!
ما عدت انشد لقياك
و لا الجنة أحياها
في هواك ..
راحلة أنا ،،،،،
ف مياه الغيث
لا تحيي ميتا"..
في روحي ،
ماتت كل الوان العتاب...!
مللت الصبر
أقمت الحد
أقسمت الوعد ،
و الدمع مدرار :
لا .....لن أبقى..!!!!
و ليجتاحني بعد قراري
ألف إعصار...!!
                 عايدة مهنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق