السبت، 13 مايو 2017

بقلم عبد الوهاب الجزائري ... أتيت محرابك ...

أتيت محرابك
طائعا..طاهر النفس
والروح ....مطهر.
راغبا في صلاة عشق
فوق عشبك الأخضر.
جئتك
أرمي على أعتابك حزني
وأخلع ثوب بداوتي الأغبر.
وأحيك من شلال مياهك
العذبة ...ثوبا به أتدثر.
وبعصرك المائي أغسل
رمال عصري... وأتحضر.
أدخلني حبك
دوامة غيم وعصف
ورياح هوجاء صرصر.
فمرة
كنت باردة كقطعة
ثلج في صحن مرمر.
ومرة
انت نار محرقة
كفوهة بركان يتفجر.
ومابين غيمك الماطر وصحوك
وبين ثلجك ونيرانك
قلبي أنا ...تحير.
أشعلي حنيني واحرقيني
بسياط نيران...أحمر.
فلا أنت معي لأفرح
ولا بعيدة....فأتعثر.
أشواقي
تناديك وتفر إليك
فأنا أحبك
ألف أحبك وأكثر.
اقتربي مني ولا تخافي
لست سفاح نساء
ولا كازانوفا العاشق الأشهر.
ولست شهريار
أقطع رأس نسائي بخنجر.
أنا عاشق ثمل
وقلبي فانوس عشق اخضر.
وظلمات قلبك تحتاج ضيائي
فأنا شمسك ونجمك وبدرك وأكثر
اقتربي ليزهر العمر ويثمر
حبا وذهبا وياقوتا وسكر.
عبد الوهاب الجزائري.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق