.... لي إشتهاء ....
لي إشتهاء
أن أجالس سفحه
ذات مساء
أختار أعلى قمة
أركن إلى طاوله
أتكىء على صدرها
من الكراسي إثنان
واثنان من
أكواب القهوه
عبق رذاذها
ملىء سحب المكان ...
أرتشف من أحدهما
القليل
والفنجان الآخر
منصاع لحزنه
ب انتظار رتيب ...
يأسرني الغروب
بشعاعه
الأرجواني البديع
فترحل عيوني
إلى البعيد البعيد
أغرق في لجه الحنين
لعينيك
لمبسم يلامس
الجبين ...
أتحرر من جسدي
فيهجرني وزني
وأغدو كريشه
في كون مهيب ...
غيمه مسافره
ترأف لحالي
وببطء شديد
تقطع خلوتي
تهديني غيث رقيق
يزيد الغيث قهوتك
وعلى خد الفنجان
تسيل
يغمر الظلام ما
حولي
ولم يعد هناك
تلال
وأشجار نخيل
معلقه أنا
بخيوط من الحرير
حاكها القز ورحل
غير منتظر
شكر أو أنين ...
غنيت
نعم غنيت
ولم أملك يوما "
صوت جميل
إلا إنه ذاك المساء
بدا الغناء فيه
شدو بلابل وعصافير ...
تسرب البرود لأصابعي
حين لامست وجه
الفنجان الحزين
أعلم إنك لن تأتي
إلا إن فنجانك
معاند لا يلين
أشاركه نشوه الإنتظار
فتحملني عيوني
إلى البعيد ...
إلى فراشه
كبلها عشق الضوء
فاحترقت
وأمست بخورا "
للعاشقين
ونحله صنعت
من الشهد
ما غاصت فيه
فأهلكها الحنين ...
شع النور في فؤادي
سهاما"
أضاءت وجه
القمر الحزين ...
أغوص
وأغوص
ب تمازج
مع فضاء منير
كسابح غطس
في المحيط
لامس الأسماك والمرجان
في بحثه عن لؤلؤ ثمين ...
أنتشي بخلوتي
كزهره قبل شذاها
ندى الربيع
أسمع هسيس
كل خليه في جسدي
تتسابق في همسها
لذرات الفضاء
قائله
آه كم لي أشتهاء
للسكن إلى سفح
ذلك الكهل الجليل
سهيلة أفرام 11 أيار 2017
لي إشتهاء
أن أجالس سفحه
ذات مساء
أختار أعلى قمة
أركن إلى طاوله
أتكىء على صدرها
من الكراسي إثنان
واثنان من
أكواب القهوه
عبق رذاذها
ملىء سحب المكان ...
أرتشف من أحدهما
القليل
والفنجان الآخر
منصاع لحزنه
ب انتظار رتيب ...
يأسرني الغروب
بشعاعه
الأرجواني البديع
فترحل عيوني
إلى البعيد البعيد
أغرق في لجه الحنين
لعينيك
لمبسم يلامس
الجبين ...
أتحرر من جسدي
فيهجرني وزني
وأغدو كريشه
في كون مهيب ...
غيمه مسافره
ترأف لحالي
وببطء شديد
تقطع خلوتي
تهديني غيث رقيق
يزيد الغيث قهوتك
وعلى خد الفنجان
تسيل
يغمر الظلام ما
حولي
ولم يعد هناك
تلال
وأشجار نخيل
معلقه أنا
بخيوط من الحرير
حاكها القز ورحل
غير منتظر
شكر أو أنين ...
غنيت
نعم غنيت
ولم أملك يوما "
صوت جميل
إلا إنه ذاك المساء
بدا الغناء فيه
شدو بلابل وعصافير ...
تسرب البرود لأصابعي
حين لامست وجه
الفنجان الحزين
أعلم إنك لن تأتي
إلا إن فنجانك
معاند لا يلين
أشاركه نشوه الإنتظار
فتحملني عيوني
إلى البعيد ...
إلى فراشه
كبلها عشق الضوء
فاحترقت
وأمست بخورا "
للعاشقين
ونحله صنعت
من الشهد
ما غاصت فيه
فأهلكها الحنين ...
شع النور في فؤادي
سهاما"
أضاءت وجه
القمر الحزين ...
أغوص
وأغوص
ب تمازج
مع فضاء منير
كسابح غطس
في المحيط
لامس الأسماك والمرجان
في بحثه عن لؤلؤ ثمين ...
أنتشي بخلوتي
كزهره قبل شذاها
ندى الربيع
أسمع هسيس
كل خليه في جسدي
تتسابق في همسها
لذرات الفضاء
قائله
آه كم لي أشتهاء
للسكن إلى سفح
ذلك الكهل الجليل
سهيلة أفرام 11 أيار 2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق