قصيــــــدة:
............ كيفَ أنســـــــاكِ..؟ ................
................... كلمات، إلقاء و تصميم:
....................... الشاعر عزيز الجزائري
أتمنــى أن تنال إعجابكـــم و رضاكم..
.
كيــــف أنســــــــــــــــاكِ..
و وحدكِ في القلبِ..
من أهــــــــــــــــــــواكِ..
كيف أنسى ابتسامة أقداري..
و قد أشرقت شمسها..
على محيـــــــــاكِ..
.
كيف أنسى زهرة فرحٍ ..
نبتت بالقلب منذ لقيــــــــاكِ..
كيف أنسى نظرة سحرٍ..
هـــــزّت أركاني.
. أربكت وجداني..
رمقتني بها عينــــــــــــــاكِ..
.
كيف أنســــــــــــــــــــــــــــاكِ..
و أنا أموت عشقاً في هـــــواكِ..
سهم الهوى الذي صوّبه القدر..
أصابني حين رمــــــــــــــــاكِ..
سعدت أقداري حين..
صادفك القلب..
و من دون نساء الدّنيا نـــــاداكِ..
و ألقى بذاته في رحب دنيـــاكِ..
.
تحييني ابتسامتكِ..
أنتعش حين أراكِ..
و يطير قلبي فرحاً حين ألقـــــــاكِ..
يا قدراً سعيداً خطّته أناملك..
و يا باقة أفراحٍ حملتها لعمري يداكِ..
يا حبيبةً روحي و قلبي فـــــــــــداكِ..
أقسم أنّي أهـــــــــــواكِ..
و أبداً لن أنســــــــــــاكِ..
.
لا يحلو للقلب في الغرامِ عــــداكِ..
و لا يقيم به حبٌّ خالدُ ســـــــــــواكِ..
يجول سعيداً يملأه الفـرح في رُبـــاكِ..
تسمو الرّوح رفرافةً..
في عُـــــــــلاكِ..
و كنت قبلك تائهاً..
في دروب العشق..
لولا اقتادتنــــي خُطــــــــاكِ..
.
يا صبيّـــة اختارك القلب..
و اجتبــــــاكِ..
بأناقة عروسٍ ليلة الزّفاف..
بحسن و بهاء مـــــــــــــــلاكِ..
يا وطن الطّيبة ينام العسل..
بين ثنــــايـــــــاكِ..
حماكِ المولى لي..
من كلّ سوءٍ و رعاكِ..
و حقّ من..
حمل طيور عشقي..
تحلّق في سمــــــــــــــــــاكِ..
أبداً لن أتنازل عنكِ..
و لا عن هـــــــــــــــــــــــواكِ.
............................................ أجمل و أرقّ تحياتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق