ما أوجعني
عزوفك حتى أن تنظر إلي
وتعمد أن تبعد عينيك
وكأن ما بيننا لحظات حب
ولم يكن عمرا وسنوات
كنت ترى الكون بعيوني
كنت طلتك على الحياة
ما أوجعني
هذا الرحيل المخضب بتلال من ذكريات
وتلك الصروح التي انهارت
عزف على أوتار الأنين
ورواجع الألم على أرصفة الطرقات
واحتضار الحب بين صمت الدهشة
واحتمال عودتك محال
تساقطت مشاعرنا
ما احتملت هذا الخواء
أضعت عشقا ببرود وابتسامات
ما أوجعني
رحيل اللهفة
والصمت يطبق على الشفاه
والعين تأبى الدموع
والذكريات تعدو مسرعه
كم أحاول تصديق النهاية
وتفسير هذا اللامعقول
كيف الأحلام تتهاوى؟
كيف للعاشق أن يخون؟
ما أوجعني. الشاعر الدكتور سامي حسن عامر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق