الأربعاء، 15 سبتمبر 2021

قاضى الهوى.....حارث الحملاوى

ذهبت لقاضى الهوى لعلى أشكوك
قال مابك ..؟ قلت كف عنى الهوى أرجوك 
سائلنى أمتيم أنت ..؟ 
تلعثم النطق بلسانى .. غادرنى البوح 
نهرنى مبتسما" وقال .. أمًا لليليك صبح ..؟
سيدى جئت أشكو  وشكوى العاشق ذلة وقبح 
مابالى وأنا الفتى .. السهد بمقلتى نديم لا يبرح 
أيها الفتى .. كم عمرك ..؟؟
سيدى  لا أدرى ..؟؟ ولا أعلم كيف يعدنا  العمر ..!
أنا الصبى بلا  صبا  أنا مّن لم يدركه القدر 
أسمع لحن أناتى  ويخيفنى صمتى وللتحنان أنتظر 
بما  يعد العمر ياسيدى ؟؟.. والعمر قاحل لا يخضوضر 
أيها الضائع.. أين من بالهوى أرداك هكذا ..
سيدى جئت لساحتك  أشكو هوى بالسحر أخاذا 
هو طيف يزور الروح  ثم يهرول للمجهول لواذا 
صوته ترانيم تسرى بجسدى  لأصير ببابه شحاذا
سحابات عينيه بسماء روحى  تمطرنى ألغازا 
فلا أدركه  ولا يدركنى .. عفوا" لا تسلنى لماذا .. !!
أيها العربيد أذهب .. ماكنت لأقضى فيك أبدا" ابدا" 
قد تخليت عن القضاء .. إن حالك يستدعى حيرة وسهادا" 
ذهب الشوق بصوابك فما عدت ولا عادا !؟
إن من تهواه شيمته  تجاهلا" وعنادا ؟
إرفق بقلبك وتوسل من النسيان ميعادا
              ؛؛؛؛حارث الحملاوى ؛؛؛؛

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق