خصام الأحبة
غيابهم مزق الفؤاد و إن كان ساعةََ
فساعة اللهيب تُنسى سنين الظلال
غابوا يوماََ فلا رفيق لي أسامره
سواهم غيابهم أثقل من الجبال
يا حادى الركب ألا تدعني بركبكم؟
إشتقت لهم دعني بالرحال
إن تخاصمنا أُخاصمهم و أُجادلهم
و لو بتعارك وذلك بغيةَ الوصال
ﻻ أطيق فراقهم و الهجر يقتلني
شوقي لهم و بنات الصدر الثقال
يا عازفَ الناى رفقاََ و أخبر أحبتي
أضناني الوجد فهم كل المنى و الآمال
أشرف سيد أحمد على
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق