أحلام مستعارة
خلتك تعرفينني يا أناي
ظننتك مستوطنة روحي
أ تجبرينني على السكوت
لأبقع في ركن الكتمان
لم يعد بوسعي
أن أبرر وأجد الأعذار
لظروفي لا تبالي
أريد الغوص فيك
وفي كل محيطاتك
أنا الغارق..... الغارق
دعيني غائر في مغارات
الحمائم
فانا ياسيدتي
من عشاق الإستغوار
أناي ...... أهواك
لأنك ..... أناي
سيدتي
تمهلي إفهمي أعدلي
عن تنزيل الأحكام
أتيرث لأخذ أي قرار
أصر على الإنتظار
وأنت تصرين
ياسيدتي
على حتمية مصيري
على التيه في كل الأقطار
بكل الأفكار
صالحها....طالحها
حابلها........نابلها
تسبحين ضد التيار
تلهثين..... تبحثين
أ عني أنا يا أناي
تبحثين
أنا هنا بين السكنات
والآهات
بين الحنين و الأنين
بين تأويلات
لأحلام مستعارة
من تعويذات
تلبس النور بالظلام
وتخيط بقطرات الندى
تمزقاتها والشتات
ترتق بحبات الرمل
ذاك الشرخ
تسكب ماءا عذبا زلالا
لتزيل به أوحال الزمن
العالقة على تلابيبها
تتمختر في عنفوان شبابها
أزهار الرمان
هذا انا يا سيدتي أناي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق