السكر المر ..
الحقيقة ..
إننا نموت كل دقيقة ..
دائما الإنسان ..
ينسى هذه الحقيقة ..
ب أننا ب الفعل و المؤكد ..
نموت كل دقيقة ..
نعم كل دقيقة ..
تمضي من عمرنا تأخذ من بعضنا ..
هي جزء من أوقات العمر ..
تمر و تهرب من بين أيامنا ..
حتى نهاية الوقت تماما من أعوامنا ..
ثم نصل ل النهاية المحتومة ..
طالت أو قصرت و لكن آتية لا محالة ..
دائما مشاغل الحياة ..
تأخذنا ل عالم النسيان ..
عندما نسرف ..
ف تبديد رصيد أيامنا ف كل مكان ..
العمر قصير مهما طال الآوان ..
لكننا أبدا لا نستثمره ع أرض البستان ..
بل دائما نحرقه ف بئر البركان ..
البخيل ليس بخيل المال فقط ..
بل بخيل ع نفسه ايضا ..
يضل الطريق ..
و يدخر أفراحه تحت البلاطة ..
ل يبحث عنه اللصوص ..
ف تسرق أعوام عمره دون أن يدري ..
أيام كثيرة تمضى راكدة ..
ك أنها موت ذاهب ل الموت ..
أيام كثيرة تمضي راكدة ..
ك أنها إعلان ب توقف الحياة ..
ل الأسف الشديد ..
الحياة أصبحت شديدة ..
لا نرى أى جديدا ..
و الشدة المستعصية ..
لا تهتز فيها مشاعرنا ..
ب نبضة واحدة نابضة ..
لكن تهتز فقط ..
ب رجفة الرعشة الغاضبة ..
الخائفة من تجمد حواسنا ..
الحياة ف هذا العصر ..
تتوقف نغماتها الساحرة ..
ف بكت ع حالنا ..
عندما يعصي الدمع ..
عندما يتبدد الصوت ..
عندما نجري ب أقدام مرتعشة ..
عندما نرتعب من المجهول ..
عندما ينتشر بين الخلق ..
موت يفرق و يبدد بينهم ..
الحياة أصبحت مرعبة ..
الموت لحظاته مرعبة ..
تساوى ..
رعب الحياة ..
مع ..
رعب الموت ..
أصبح لا يوجد أى فرق ..
المسؤل عن هذا التساوى ..
هو الإنسان الذي ل الطمع الغاوي ..
الذي أحب الحياة ب قلبه ..
ف نسى الموت ..
غفل عن الحقيقة ..
ف أصبح حبه ل الحياة ..
هو السكر المر ..
هذيان قلم :
: محفوظ البراموني :
الحقيقة ..
إننا نموت كل دقيقة ..
دائما الإنسان ..
ينسى هذه الحقيقة ..
ب أننا ب الفعل و المؤكد ..
نموت كل دقيقة ..
نعم كل دقيقة ..
تمضي من عمرنا تأخذ من بعضنا ..
هي جزء من أوقات العمر ..
تمر و تهرب من بين أيامنا ..
حتى نهاية الوقت تماما من أعوامنا ..
ثم نصل ل النهاية المحتومة ..
طالت أو قصرت و لكن آتية لا محالة ..
دائما مشاغل الحياة ..
تأخذنا ل عالم النسيان ..
عندما نسرف ..
ف تبديد رصيد أيامنا ف كل مكان ..
العمر قصير مهما طال الآوان ..
لكننا أبدا لا نستثمره ع أرض البستان ..
بل دائما نحرقه ف بئر البركان ..
البخيل ليس بخيل المال فقط ..
بل بخيل ع نفسه ايضا ..
يضل الطريق ..
و يدخر أفراحه تحت البلاطة ..
ل يبحث عنه اللصوص ..
ف تسرق أعوام عمره دون أن يدري ..
أيام كثيرة تمضى راكدة ..
ك أنها موت ذاهب ل الموت ..
أيام كثيرة تمضي راكدة ..
ك أنها إعلان ب توقف الحياة ..
ل الأسف الشديد ..
الحياة أصبحت شديدة ..
لا نرى أى جديدا ..
و الشدة المستعصية ..
لا تهتز فيها مشاعرنا ..
ب نبضة واحدة نابضة ..
لكن تهتز فقط ..
ب رجفة الرعشة الغاضبة ..
الخائفة من تجمد حواسنا ..
الحياة ف هذا العصر ..
تتوقف نغماتها الساحرة ..
ف بكت ع حالنا ..
عندما يعصي الدمع ..
عندما يتبدد الصوت ..
عندما نجري ب أقدام مرتعشة ..
عندما نرتعب من المجهول ..
عندما ينتشر بين الخلق ..
موت يفرق و يبدد بينهم ..
الحياة أصبحت مرعبة ..
الموت لحظاته مرعبة ..
تساوى ..
رعب الحياة ..
مع ..
رعب الموت ..
أصبح لا يوجد أى فرق ..
المسؤل عن هذا التساوى ..
هو الإنسان الذي ل الطمع الغاوي ..
الذي أحب الحياة ب قلبه ..
ف نسى الموت ..
غفل عن الحقيقة ..
ف أصبح حبه ل الحياة ..
هو السكر المر ..
هذيان قلم :
: محفوظ البراموني :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق