مفاتيح الظلام
...
لا يزال الوثن على ميقات الليل
معابد الإحتفال
وزخرف القول المتواطئ الأخدان
باسط ذراعيه . هذا الوحش المتسلط على الهواء . يشغل جمهورية الضياع جراح
ويوقع ضجيجه غبار كرسي يدس صفقة الدم في وجع التراب المتصلب الأقفاص
حتى تقلع مخالب الخطاب
لا بد لليل أن يحرس أقماره بانتظام يعمم الاحتجاج
ولا بد أن تصوب رماح الفجر صوب المدى أريج مقاومة يبلل التراب
حرية المنتهى
حركات أغلال تقلب وجوه العتم الغريب
وصهيل خيول
هذا خريفنا المختار
نزرعه عرقا كما تداوى بنا دم الشهداء
كما أغنية حرية
شهدت خيلها وبيداءها قصة عتق وفداء
محمد محجوبي
الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق