من خلف نافذتي وأنا أعانق القمر..
تتلقفني الأمسيات على ثغر النجوم
تأخذني رغبات حروفي المبعثرة
تطوف بذاكرتي بين دفاتري المعتكفة
تتوه بي المعاني لعلي أطرز القصيدة
فوق مجرة الأمل تحلق خلف الامنيات
تسرقني من الثواني من غبار السنين
من السراب من ذاكرة الأيام الحزينة
من دويّ الحنين بين ضلوع الليالي
من بين شقوق اللهفة على صدر الفراق
تحررني من ضياعي من قيود الإشتياق
تطاردني في حذر فوق الرياح النائمة
تلملم بقايا حرائق ملتهبة تطفئ النيران
تخشى من عواصف ثوراتي الخامدة
قد شابت قلمي من عجاف الحروف
فبأي لغة أكتب وذاكرتي خارج اليقين
فلا غيم السماء يتكرم يمطر سنابل الروح
ولا رياح الشمال تثور تأتيني بالحنين
وكم كانت لهفتي عليك كلهفة يعقوب
وكم صار صبري يناطح صبرى أيوب
فحين تعيد الليالي بعثرتي يا أاااانا
أجهل إن كنت في صحوة أو في حلم كذوب
د.هاجر.أمين.../2019/09/23/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق