بلادي لمن أشكو مصاباً .....مسهِّدا
نزفتُ، وكم روحي تصدُّ .. التنهدا
بلادي....ودمعي...قد تلاقوا....أحبّة
وسيلٌ على الخدين طوعاً... تجدّدا
ثخنتُ وفي نبش الجروح ..مواجعٌ
وجرحي...على السكيّنِ دوماً تمرّدا
شآمٌ على وجه الزمان ........منارةٌ
لتحيا...فكم ساموك غدراً ...مُهدّدا
نحرْتِ ؛ فكم غازٍ غزاك...وما ارتوى
مراراً وكم نازٍ عليك...........تمدّدا
شآمُ لك الامجاد....تهدى.....وتُرفلُ
أفيقي من البلوى وهاتي التجدّدا
تعالي...الى الحلْم الجميل..تجمّلي
ووجهك...من بعد السواد....تورّدا
ويا زهرة الدنيا...وروعتها الي-
-ك ِ أهدي القوافي انتعاشاً مردّدا
فصبراً وإن حلّتْ هموما...وأسبغت
ستبقين روضاً للهناء على... المدى
وكلّ الجروح النازفات .....ستنتهي
أقاحي وفلّاً من مخاضٍ... تجسّدا
وأضحتْ دمانا في التراب خلائط
لأنّا بذلنا... كلّ غالٍ..............تمجّدا
أقولُ إلى الغازين عارٌ .....وجودكم
ستمحي دمانا...كلّ رجس...تهوّدا
بقلمي....د.بسام علي سليم....البحر الطويل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق