تلوح لإبتسامة الورد
والشمس تتراقص
على جسد ستائرها
يبتسم ظلها
ترتجف شفتيها
تنساب ألوانها
نظرة سريعة لمرآتها
ترتشف بعض دفء
تستبق الباب
حقيبة في يدها
موسيقى تعزفها خطواتها
الشارع الطويل مفرغآ
إلا منها وعطرها
العيون ترقبها
لا تنتبه
تنتبه
لا تنتبه
على الناصية
صخب حجارة النرد
عجوز يبتسم لماضيه
وآخر يفك أزرار حكاياته
تلامس طربوش احدهم بطفولتها
تُكمل طريقها
هدير البحر يستصرخها
تقترب رويدآ
قارب يفرد كفه
بحري يتوقف قربها
يتلعثم
تهرب منه نظراته
يلتهم استحياءها
تغتاله باشعال سيجارتها
تركب الموج
يمد يده الشفق
وهناك ...
تستجم على جسد
قلم يرافقها
تنثر أفكارها
تعانق اوجاعها
وتكن في لحظة
نصف قصيدتها
وتترك النصف الآخر
للقادم يحمل عشقها
ومن يستطع أن يكملها
ويهز خاصرة قافيتها !!!
ملاحظة...
للآن لم تخرج من بحرها
ولن تخرج
شاعر الصومعة والعاصفة
محمد ماجد دحلان
فلسطين
السبت
03.08.2019
09.50 صباحآ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق