الأحد، 25 أغسطس 2019

خلف السراب.......جلال على

غافي على طرافك
ناطر ليكبر على بوابك
خايف يوقع بالأسر
خلف قضبان فؤادك
يبك وما حدا يسمع
يصرخ بحرقة ووجع
ينده ويرد الصدى
أشتقتلك أنا أشتقتلك
ملازمني ظلك
بالصحوة والحلم 
هيدا الدرب مايأتمن
تنطر وهم يرجع بعد السفر
يصرخ كل ما أنتظر كل ماذكر
كل اللي رحل  بيصرخ  صرخة  الم
يزيد الوجع والااااااااه تعزف نغم
حسافا وأااااااخ ودمعة عتب
كيف الاماني بتضيع
وبيشعل فيها اللهيب
وبتنفجر متل بركان
لما  الحباب تغيب
والدمع يغرق عينينا
يا ترى رح شوفك مرة
ولا حترحل أمانينا
متل اللي سكن جوا الفؤاد
وطار طار وهدى
بالسرب الجاي من بعيد
ونسي يبعت كلمات
تطفي جمر الشوق واللهيب
وغاب فوق  السحاب 
بالسماء واختفى
خلف السراب
                         جلال علي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق