امرأة
وقفت ..
على قارعة الطريق
تبحث عن أمل مفقود
جسدها عطشان .. محروم
يتلظى على جمر
من جور الحرمان
تبحث عن حب .. وحنان
يؤويها في جنبت صدره
من عنف أقدار الأيام
امرأة ..
جسدها شاحب
يعميه قيض
صحراء سراب الظمآن
وقفت متأملة
كأثر يعبر
لمعبد اﻷوثان
وﻻ يراها كهنة القربان
امرأة ..
جسدها مثخن بجراح الزمان
تبكي صبرها
المتوقد
ليمنحها ثقتنا في السير
نحو أفق الآمال
امرأة ..
كجمر المرجان
تلهث
خلف جراحات الوجدان
ﻻتخشى صعاب أهوال الأيام
جسدها سامق
يعشق فجرا
تمضي شامخة
لتسطر تاريخا
في زمن الوثبات
وشموخ الإنسان ..
خليل السروري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق