رسالةٌ إلى الإنسان.
لا تهصرْ زهرتَك النّادِرة
الطالعةَ من شقوقِ الصخرِ
المرتوية َبرحيقِ الفجر
لا تكسر ْمرايا الرّوحِ
إذا غازلها الحبُّ
فأْتَلَقَتْ سُطوحُها فرَحاً
دعْ زَغَبَ الأماني ينمو
وتلوّحُهُ الشمسُ
واجعلْ أناملَك خوافياً لهُ
تدفعْهُ إلى الطّيران
لا تلوِ ذراعَ الحُلمِ
فتسقطَ من يده ِشعلةَ الرّوح
عسى ان تبدّد َظلام َالقبرِ
برشفةِ نور
الحزنُ فنّانٌ بارعٌ
يغمِسُ ريشتَه في ألوانِ الألم
ليرسمَ ملامحَ روحٍ شاحبة
عُدْ من سفرِك الشائكِ
إلى حَبَقِ الطفولةِ
واتّحدْ مع الإنسانِ القابعِ فيك.
لا ضفافَ لقوّتكَ
فانشرْ ظلّكَ الأزرقَ
واحملْ صولجانَ الحكمةِ
مثل إلهٍ إغريقيّ
كُنِ الماءَوليس الزّبَد
روحَ الأرضِ والسماءِ والكائنات
احملْ رسالةَ اللهِ في الخليقةِ
وأعدْ خلقَ الحياة ِكما تشتهي .
ماجدة نجيب أبوشاهين ..٦-٦-٢٠١٨
لا تهصرْ زهرتَك النّادِرة
الطالعةَ من شقوقِ الصخرِ
المرتوية َبرحيقِ الفجر
لا تكسر ْمرايا الرّوحِ
إذا غازلها الحبُّ
فأْتَلَقَتْ سُطوحُها فرَحاً
دعْ زَغَبَ الأماني ينمو
وتلوّحُهُ الشمسُ
واجعلْ أناملَك خوافياً لهُ
تدفعْهُ إلى الطّيران
لا تلوِ ذراعَ الحُلمِ
فتسقطَ من يده ِشعلةَ الرّوح
عسى ان تبدّد َظلام َالقبرِ
برشفةِ نور
الحزنُ فنّانٌ بارعٌ
يغمِسُ ريشتَه في ألوانِ الألم
ليرسمَ ملامحَ روحٍ شاحبة
عُدْ من سفرِك الشائكِ
إلى حَبَقِ الطفولةِ
واتّحدْ مع الإنسانِ القابعِ فيك.
لا ضفافَ لقوّتكَ
فانشرْ ظلّكَ الأزرقَ
واحملْ صولجانَ الحكمةِ
مثل إلهٍ إغريقيّ
كُنِ الماءَوليس الزّبَد
روحَ الأرضِ والسماءِ والكائنات
احملْ رسالةَ اللهِ في الخليقةِ
وأعدْ خلقَ الحياة ِكما تشتهي .
ماجدة نجيب أبوشاهين ..٦-٦-٢٠١٨
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق