أرسلت مع النجمات حرور وجيعتي
ناجيت بدراً بما استجال قريحتي
_
عشق المتيم والهوى بعيونها
أهوى النسائم في غضون سجيتي
_
عينها النجلاء معابد خافقي
منها الولاء والفداء وحرقتي
_
من الأهواء ما إن يروق لعاشقٍ
يا قدس أنت مبتغاي ولهفتي
_
أقدام أطفالك حمماً تبادلهم
لك الولاء والدماء هديتي
_
باعوا الدماء ذكيٌ رخيصها
الوحدة المزعومة أضنت فرقتي
_
لا يفهم الدَمُ إلا دماءٌ مثله
ضاع الكلام فلا كلام بجعبتي
_
صليل السيف فيه طرب العزة
وقول الحق ما يضيع بدنيتي
_
سبعون عاما والكلام شفيعنا
حتى الإهانة اُُتخمت بعروبتي
_
يا قدس صبراً فالأجيال تتابعت
يا قدس دمت في شروق رجولتي
_
سبعون عاماً واغتصابي أمامكم
مات الكلام أزدريه بحسرتي
_
مابين صمت والخيانة صمتكم
هانت قبابي وما تُهان كرامتي
_
يا أيها العرب أُلوفاً مؤلفة
هل دام صمتٌ والبقاء لصرختي
_
ما كل عشقٍ في القلوب يُخلد
القدس داري وفلسطين هويتي
_
أبنائي العشر أفدي ثراها بهم
لو كان أكثر ما توانت مقلتي
_
يا منجم الثوار فيك أوابدٌ
لا تبخس الأرواح فداء حبيبتي
_
أوهب قلوباً عليٌ شأن بلوغها
حلقوم روحي ما يُراق ولوعتي
_
لو كان لي عنوان أنت الموطن
أحمل هواك بين الضلوع مدينتي
_
سبعون عاما والغناء الصادح
منه البلاء على السنين ونكبتي
_
ما يشفع الصمت المؤازر واحتجاج
أين النفوس لو تراءت عزتي
بقلمي
مصطفى العويني
فلسطين
ناجيت بدراً بما استجال قريحتي
_
عشق المتيم والهوى بعيونها
أهوى النسائم في غضون سجيتي
_
عينها النجلاء معابد خافقي
منها الولاء والفداء وحرقتي
_
من الأهواء ما إن يروق لعاشقٍ
يا قدس أنت مبتغاي ولهفتي
_
أقدام أطفالك حمماً تبادلهم
لك الولاء والدماء هديتي
_
باعوا الدماء ذكيٌ رخيصها
الوحدة المزعومة أضنت فرقتي
_
لا يفهم الدَمُ إلا دماءٌ مثله
ضاع الكلام فلا كلام بجعبتي
_
صليل السيف فيه طرب العزة
وقول الحق ما يضيع بدنيتي
_
سبعون عاما والكلام شفيعنا
حتى الإهانة اُُتخمت بعروبتي
_
يا قدس صبراً فالأجيال تتابعت
يا قدس دمت في شروق رجولتي
_
سبعون عاماً واغتصابي أمامكم
مات الكلام أزدريه بحسرتي
_
مابين صمت والخيانة صمتكم
هانت قبابي وما تُهان كرامتي
_
يا أيها العرب أُلوفاً مؤلفة
هل دام صمتٌ والبقاء لصرختي
_
ما كل عشقٍ في القلوب يُخلد
القدس داري وفلسطين هويتي
_
أبنائي العشر أفدي ثراها بهم
لو كان أكثر ما توانت مقلتي
_
يا منجم الثوار فيك أوابدٌ
لا تبخس الأرواح فداء حبيبتي
_
أوهب قلوباً عليٌ شأن بلوغها
حلقوم روحي ما يُراق ولوعتي
_
لو كان لي عنوان أنت الموطن
أحمل هواك بين الضلوع مدينتي
_
سبعون عاما والغناء الصادح
منه البلاء على السنين ونكبتي
_
ما يشفع الصمت المؤازر واحتجاج
أين النفوس لو تراءت عزتي
بقلمي
مصطفى العويني
فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق