الاثنين، 20 يناير 2025

سأبقى شجرتك .... بقلم الشاعر عبد الرحمن العبادي

 سأبقى شجرتكِ 

أن رميتني  بحجارة

أو كسرتي أغضاني

أو قطعتِ ساقي .

سيكون خشبي الباب 

الذي يودعكِ عندما تغادرين 

ويستقبلكِ عندما تعودين "

أحب أن أحادثك دائما

رغم انك تبتعدين عني 

رغم أنني لا أملك ما أقوله أحيانا

إلا أنني  أستريح برسائلك اليابسه 

كما هي عروق نبضك 

رغم اليباس الا ان عروقي خضراء 

تورق من رحم الخشب.. 

تزهر من كل العناء

وأنا أنسى كل الأشياء التي

تعيق مسراتي مع اغصانك 

المتشابكه باوراقها الصفرا 

أحادثك لأستعيد شغفي بكِ 

و أحب الحياة أكثر

كنت أفتقدك عند الباب 

للحد الذي يوقظني

شوقاً إليك ليلاً 

أفتقدك للحد الذي يجعلني  

استشعر وجودك في الأنحاء 

للحد الذي يسهرني كل ليلة  

لأعيد ذكرياتي واحاديثي معك 

للحد الذي يجعلني أتمنى 

ان تشاركبني كل أمر يحدث لي 

إنني أفتقدك للحد الذي يجعلني 

لا أحيا الا بوجودك

💔💔💔💔💔

ـــــــــــــــــــ♡ــــــــــــــــــــ

عبدالرحمن العبادي.. ♥️

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق