علي أضواء الشموع
جلست في غرفتي وحدي خدني الحنين
الي الماضي تساقطت من عيوني قطرات
من الدموع أجهضت فؤادي بكيت من الخذلان وضياع العمر هباء كنت أشعر
بالسعادة كلما كنت أعطي كنت أعطي
بحب وبسخاء ولكني صدمت في أقرب
الناس أتخزلت فكانت صاعقة وربما كان
بركان قلب الموازين فلم أعد أصدق أي
أنسان بعد اليوم من يفرشون الحرير كثير
والكلمات لها تاثير ولكن منحبل الوريد لا
أصدق كم السواد والغيرة والأنانية تبدل
الحب الكبير ولم اعد حتي أشفق علية
أو علي غيرة الشفقة في قاموسهم ضعف
اذا لن أشفق لكني لست ضعبفة ولست
غبية فبعد اليوم سالملم بقايا قلبي وساعزف عن البوح لاأحد وساعيش
في كوكبي ولن أرتدي النطارة السوداء
حتي أري الزيف والخداع وأتفادي
المخاطر وعواقب الزمان فاأنا ساظل
أرسم طريقي دون الحاجة لاأي مخلوف
علي وجه الأرض فاليوم يوم لن أنساة
بامن علمتني دروس قسوة الليالي
بقلمي
سلوي البرشومى من مصر الاسكندريه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق