متيمتي
ما بين حبك والموت خيط رفيع نسجت خيوطة على وجه طيفك
الذى يطاردني
في المرٱة... والطريق.... وفى كتبي
يجتاح ساحة العمر ويعبث بدقات
القلب ويكتب بأحباره أسرار قدري
وكم غدوت إليك وأنفاس عطرك تزين رمق أمسي وصحوتي وكم
ألهمتني في بقايا نثري
وكم زرفت أقلامي دموع عشق
وكم تزين مدادى بلون شفاهك
الوردى وأه من لهفة باتت تنتظر
اللقاء
وأه من تنهيدةألم قد شقت ضفاف
الصدر فى صمت عند الغياب وأه
من نيران همسة شجن تئن بين
الصمت والرجاء
متيمتى رفقا بعاشق نسى كل
التاريخ والشهر والساعات حين
أضممت عليه في أحضانك أجل
البقاء
أيا حبيبتي كيف السبيل وقد تاه
قلبي فى كل درب أنت... قد ملكته
وفي عينيك قبلة ورشفة دافئة
قد أسكرته غزلها كخمر فاح بعبقه
أيا حبيبتي كيف إن تعلمت النسيان وقد كنت لى وطنا وملاذا وشفير
من لهيب ورواح من جنة
أيا حبيبتي كيف وإن أنست إليك بفيض من الغرام وكنت لي الليل
والصباح والنور وفجر قد حان
بزوغه
وماذا وإن أتيت إليك ورأيت الربيع والصيف والشتاء في لحظة
خجل قد أسكنت وجهك الخمري
وداعب وتمرد وغازل قلمي
فماذا أسطر حينها وقد أسدل
الليل ستائره بين أوراقي
وأشتكي القلب من جوى الحب فيك وأطلق رحيق عبيرك يملأ
المكان ويتناثر على جسدى
مستبد هو تلك الحب ومتمرد
هذا الأشتياق الذي أزهق بين
وريقات روحي
فكيف أذهب وكيف أمضي وأنت
كل الأماكن فى خاطرى وتسعين
بين رقائق خلدى
فأين الهروب منك وأنت النبض
والخفقات و شهقات النوم بين
الجفون و فراش مهدى
بقلم
الكاتب / محمد عبدالله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق