ناديتك
ناديتك ولم تلبي النداء
ناديتك في يقظتي
وفي الأحلام....
ولكن لم أسمع منك جواب
هتفت لك ربما يصلني شيء عنك
تناثرت كلماتي في الهواء
وكأنها أوراق صفراء سقطت عن أغصان الأشجار
في فصل الخريف
وحملتها الرياح بعيداً وأصبحت في مهب الريح
رحلت مع الهواء الذي حملها ونطلق بها
لا أدري إلى أي مكان
هي محملة بالأشواق
ومفعمة بالحنين لك
هل تصل إلى البحار البعيدة
أم تستوطن في اخاديد المياه الجاريه
أم في أعماق الخلجان
أم تتعمشق على غصن شجر في أرض مهجورة....
أو لعلها قررت ملامسة
صخور الوديان وتعانق تربتها
لتخلد وتنام نومتها الأبدية
كلماتي فيها صدق المعاني وفيها
الراحة النفسية
لمَ لم تسمع؟؟؟!!!
هل خف عندك الحنين لسماع صوتي؟؟؟
أو إن قلمك نضب حبره
قل لي
رد عليَّ ندائي
فأنا أغذيه من دمي
أو يراعك أنكسر
من كثرة جورك عليه
فأنا أصنع لك من ضلوعي يراع
لكي تعود وتملأ قلبي فرحاً
أنا في عالم من الضياع بدونك
عُدلي يا حبيبي
وأسمع نداي
هلم تعالى على جناح الليل
وقبل أنبلاج الفجر
فأنا بانتظارك .....
بقلمي :م صافياحناوي
21 /11 /2024
@للجميع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق