يا عود الريحان
كمْ رقصت فرحا
وكتبت على أوراق الزهر
حروف بغيضة اللون
كالغربان
دموع نزفت من مآقينا
قبل وبعد فوات الأوان
كلمات لا تعرف النسيان
حروف بغيضه الوزن
لا تعشق العرفان
وسطور مزقتها أقلامنا
بأسنان مكسرة
كالفئران
بعض الأغاني ضاحكة
شعر مريض بالحرارة والهذيان
حملت أحلامي وتركت الروح
تموت ببطء دون حنان
كتبت على صفحة الذكريات
عشت بنبع الحب
رغم الغدر
صدى الزمان
عطشان بين الحقيقة
وسراب الواحات
وقراءة الفنجان
لا زالت عيناها السود
من نافذة البيت القديم
تلقي سهاما من غرام
بالزمن العريان
بقلبي صوره لها
بسمة عذراء
وما تبقى من العنوان
وأنا أجلس مع صورتي
أنا وحدي
لا أرى ملامحي بالمرايا
كل ما أراه
بقايا الإنسان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق