يا سيدة
العشق والهوس
أيتها المجلجلة في هدأة البال
منتهى الغربة
أن تكوني أنت هناك
وأنا أقف هنا في منتصف المسافة
أعاني عنت الاحتلال وحر الاشتعال
لم يتبقى مني الا اليسير
من بعض فتات ذكرى تسافر في
يباب أزمنة مهترئة أتعبها عقم الجدال
سألملم شظاياي وأجتر خطاي
زارعا الصبر في مسام عروق رؤاي
منتظرا من الهناك فرحا مجهول الهوية
حتى لا اشعرني وبلا ارادة مني
أني مشنوق على مقاصل غربتي بغير حبال
#القيسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق