رمضانيات
قطائف ولطائف
بقلم : ثروت مكايد
(6-؟)
حدثتك يا قارئي عن قبول العمل الصالح وأن ذلك علمه عند ربي ..
وثمة شرط لقبول العمل على أن يكن في بالك الفرق بين شرط القبول ، والقبول نفسه فقد يتحقق الشرط ، ولا يتم القبول دون العكس ، ومثل ذلك أن تضع كلية عسكرية شرطا خاصة للقبول بها ، وليكن مجموع الدرجات بحيث لا يقل عن 70% وهذا يعني أن من لم يحصل على ال 70% فلن يقبل ومن باب أولى الراسب ..
ويتقدم كثيرون لكن أحدا من المتقدمين لا يدري أيقبل أم لا فالمهم أن شرط القبول متوفر ومن ثم فشرط القبول غير القبول وإن كان مما ليس منه بد ..
فما هو شرط قبول العمل الصالح ؟ ..
شرط قبول العمل الصالح : الصحة أي أن يكون صحيحا لأن العمل الفاسد كالطالب الراسب لن يقبل في جامعة أو معهد وعليه إعادة السنة وكذا العمل الفاسد لا يقبله الله ، والله لا يصلح عمل المفسدين ..
وإذن فما شرطا صحة العمل ؟ ..
أو قل : كيف نعرف أن عملا ما صحيحا من عدمه ؟ ..
وللعمل الصحيح شرطان اثنان لا ثالث لهما وإلا جاء العمل فاسدا ولا يصح عمل ما إلا بهما وبهما جميعا فإن تخلف منهما شرط فسد العمل ..
وإلى لقاء أحدثك فيه ياقارئي عن شرطي العمل كي يصح ويصبح أهلا للقبول إن شاء الله تعالى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق