الثلاثاء، 28 مايو 2019

بقلم الشاعر أحمد الكاظمي

(  سمراء قد سلبت يقيني. )

أيها العاشقون. ..  إسمعوني. ..

لو رويت لكم أقاصيص جنوني. ..

لا تستغربوا مني ة صدققوني

تلك التي قد سرقت مني الفؤاد  .

ألهبت من طول البعد ظنوني. .

آمرأة أحببتها جدا فدمرتني

و هدت أسواري و كل حصوني.

سهرت الليايالي أستجدي طيفها. ...

حتى دابت من سهدي جفوني
.
أنثى ليس في الكون لها شبيه. .

مثل الحوريات و اللؤلؤ المكنون.

لو بين  الموت أو ترك من أحبها. ..

أهل العشق و الهوى  ..  خيروني.
.

لاخترت موتي  .

و اخترت هلاكي.

و اخترت دماري. ..

أيها العاشقون رجاء  ..  إسمعوني. ..

لا تستغربوا من قصصي و أخباري. ..

إن نسجت من شعر الحرير عباءتي.
....
و كتبت بدمي رسائلي و أشعاري.

 لا تستغربوا.رجاء. ..

إن زينت ليلي پأنجم من عينيها.

و جعلت من نهديها أجمل الأقمار. ...

سمراء قد سلبت مني كل يقيني  ..

و حاصرت قلبي ما بين نار و نار  ..

جننت فمن يعيد للصب .صوابه  ..

إلا التي تتقن العزف على أوتاري  .

بقلم أحمد الكاظمي  2019/05/26

.

..
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق