الخميس، 14 ديسمبر 2017

صهيل الروح...بقلم الشاعر مصطفى الشحود

صهيل الروح
لم يبق لي في الموت إلّا كبريائي، وبقايا اعتصاراتٍ من ألم، وبعضُ كلماتٍ تشدّني عبر شظايا العدم.
يتسلّلُ دفؤكِ إلى مساماتِ جلدي، يدفن دمعي وألمي في ظلماتِ نفسي.  ولأنني أدمنتُ وجهكِ وبريق عينيكِ، واحتراق الحلم في الحلم، وامتزاج الروح بالروح، بكيت قدري.
صرختُ إذ لم أجد عينيكِ في دفاتري، فرحتُ أخطُّ سطر الروح في ذاكرتي، وأعالج سكرة الموت في صبابتي
 وأغمضُ عينيَّ حتى لا أَرى فإذ بي أُرى ...
ألقاكِ بين أعواد الريحان وثنايا الياسمين، أغنية الوداع التي أهديتِ بها وجعي ورممتِ انهياري.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق