الأربعاء، 20 ديسمبر 2017

ياقدس ... الشاعره ماجده ابو شاهين ...

يا قدسُ
ُ
وافيتُكِ في الليلِ ......
يا قدسَ الصلاةِ والرياح
حمامةً مهيضةَ الجناح
ترنيمة ًمخنوقةً في عنق ناي
ترجيعةً مفقودة ًمن سيف صلاح
كسيرةَ الطرفِ حياءً من سناك ِ
اسيرة َالخذلانِ تلفُظني أَناي

كيف يكونُ الحج ُّنحوكِ ...
في ليلِ الحِداد
دونَ شموعٍ للصلاة
أو دون زيتٍ للسراج
دون جوادٍ أو سلاح

ربطوك ِيا قدسَ العروبة ِباسمِهم
جعلوكِ عاصمةَ الطغاة
وانتِ تخبزين َأرغفة الجياع
على لهيبِ الانتظار
خذلتكِ عُربان ُالفلاة ِ
باعوكِ في سوق النخاسة كالسبايا
للعريّ وللفجورِ في قصر البغاة
وتكسّرت في المسجدِ وفي المشهد ِ
أصواتُ النّواح ...

للِّه انتَ اليومَ يا أقصى السُّرى
ويا قبّةَ الصخرة ِ. ....
لله انت ِاليومُ يا ناصرةُ ...
يا مهدَ المسيح ..
يا كنيسةَ القيامةِ ....
ويا سرَّ المغارة
لله انتِ اليوم َيا ارضَ الحضارة
سيوفُنا تَثَلّمتْ ...
لا تعرفُ الغضب ْ..
سيوفُنا من الخشبْ
ألاااااا. تَبّت ْأياديكمْ يا أيّها العربْ

ماجدة ابو شاهين. ٢٠-١٢-٢٠١٧

ْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق