فصول الحياة
واهن أنا حد الصمت
والصمت يجتر نواهي الوقت.
والضحى باهت كغمر الورد
يعتلي حنجرة الوجع بغتة
نازفاَ كل ذكريات الموت.
جاحدٌ هذا الصباح
يلتف خلف عنقي
يمزق صمتي،. يسرق بسمتي
يعيق نافذة شراييني من العبور
ويعبر على سياج الدور
يستنزف الضحكات والآهات
ويغرس في القسمات
تعابير مسروقة من
نرجس القدر.
تتعالى الزفرات ويهرب الوقت
تاركين الروح معلقة على
معابر الأحلام،. ومعالم الايام
وصور الماضي البعيد
تغمر الحنين بعمر
من بيادر الأمل.
ناديا راضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق