بشّارة العشق
... أوهام جياد الخزرجي
مضى كالظلِّ سريعاً، في جعبتِهِ بعضُ صورٍ وحكاياتٌ وأمنياتٌ ،
وذكرياتُنا لا تشبهها ذكريات ،
قربَ ضفتيهِ كانَ النهرُ جارياً ،
تتيهُ المسافاتُ قربي ،
الشوارعُ ترسمُ حبِّي ،
حزنُك تفيضُ منهُ العبرات ،
يحتدمُ اللقاءُ عندَ الجسرِ ،
نوارسُ محلِّقةٌ بفضاءِ الحنينِ ،
تميلُ النخيلُ بنسائمها ،
يمسكُ الليلُ المساءاتٍ ،
أيمنحُنا ألشتاتُ بعضَ الأمنيات،
نمضي ومرايا الوقتِ تكسَّرت،
لا تمسك ضوئي فحلمُنا قدضاعَ
أيهبُنا الصمتُ سكونَهُ ،
أيمضي قمرُنا يحملُ ألبشارات ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق