شاعر الحب
سرق قلبها بكلام الهوى, أثملها و بدَّل كلَّ ملامحها. حين رأته فائق الجمال و رقيق الملامح كتبت فيه من الأشعار الكثيرَ و مِنَ القوافي ما هو برونق الإبداع
في حضرة الأدباء لا أحد سواه يسطّر حروف القافيه بحنين السهر بقصائد الشعراء
رياح الأبجدية تجري في دمه. حياته بدونها مستحيلة في السّرّاء والضّرّاء
وعند تحليل فئة دمه لن يجدوا من الكلمات ما يُقال او يُكتب بين ثنايا الصفحات سوى قصيدة
تزهر كزهرة الربيع
وتفيض بالعطر حروفها
في عتمات الليل
و توقظ أحلامها من سباتها العميق
و تمحو قداسة
لتسرق دقائق الفرح
مع كلّ شروق و مغيب
لم يأتِ في بحور الشعر
إلّا لكي يجعلَها تقعُ في حبِّهِ
ريتا ضاهر كاسوحة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق