لا يا حبيبتي
لا تزعمي أني أحببت سلمى
أو في حب سعاد كنت غارقا
و لا سيف بثينة هو من أدمى
ولا بادلت العامرية شوقا
ولا لواحدة منهن سلمت قلبي
لكن في حبك أنت كنت أعمى
ألا يكفيك أن اسمك بداخلي
كتمته و هو أغلى و أسمى
هل غبار الغيرة العمياء أعماك
أم تريدين أن أبوح و أفصح
عن جرح بين الضلوع كالحمى
سببه شرارة رمشك و عيناك
سفكا دمي دون رحمة
و استباحا كسر الضلوع
إن كنت تزعمي أن حبي لسواك
فاعلمي أن حبك يا هيفاء
يا عصفورة الشجن....
هو سبب الجرح و الهلاك
ادريس العمراني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق