أنين الشوق
أَسْقَمْتَ قلباً بعدَما فيكَ انبرى
والوجدُ في أنهاركمْ مدرارا
كم من غريقٍ مات في أحضانكمْ
والعينُ تُهطلُ دمعها أمطارا
صلَّتْ على ذكراكَ في محرابها
واسْتوْطنتْ بمساكن الإقفارا
أَنَّتْ فأَبْكتْ والبُكاءُ كراهةٌ
وتوشَّحتْ برمادها الأسرارا
وأنينُ شوقٍ هاتفٍ بينَ الأنا
يرتدُّ من أعماقهِ إعصارا
يا عابرَ الآفاقِ في ترحالهِ
جئني بهِ أو فاحملِ الأخبارا
بقلمي علي المحمداوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق