في دمشق
تشعل أصابعك العشرة
لتظل روحك يقظة على منابت القدرة.
وظل روحك يداعب جدران الأبجدية
حالماً بهديل اليمامات العاشقة لتراتيل الأبدية
وبين مفاتن الزحمة تضيع معالم الأزقة غرقاَ
في قارورة العطر المواشاة بعطور الجنة.
ويداك أرجوحة تغلق مسامات الروح
على جنبات الطريق
تهامس المارة بأجمل النظرات
وتقبل الحجارة بصمت الياسمين
العابق بين شرايين الحنين
إنها دمشق
آية السماء والأرض
جميلة المهد والوعد..
ناديا محمد راضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق