مستفزٌ احياناً هذ الصمت
كلجامٍ يُكَمِّمُ مشاعرنا.... احاسيسنا
تنطقهُ عيوننا على استحياء
شِفاهُنا ترتجفُ
كل الكلام جف
والنفسُ تهوى اشتهاء
كل الأشياء
نظراتنا معاتبة
تحبس دمعها
ومشاعرنا تغلي... تتلوى
تنساب بارتخاء
تغرق امانينا في صمتنا
بصمتٍ ملؤهُ رجاء
تتفاعل فينا ذكريات
حسبناها مع الماضي
انطوت
وحملتها رياحُ شتاء
نمضي كأيامنا
بضع سنين ونُنسى
كما احلامنا
صارت هباء
أبو حمزة الفاخري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق