الثلاثاء، 7 مارس 2023

خدوش الريح .... بقلم الشاعر عبد الزهرة الأسدي

 خدوشُ الريح


أطمئنْ ٠٠ !

الليلُ معتقُ الشفاه

 ولثمةُ الحزنِ لمْ تخدش خدودَ الريح

٠ولا تفززُ عِطرَ  ألازهار٠

كلنا نَدخرُ  خزيناً من ألدمعِِ للمفاجئاتِ

٠وصمت مؤبواً وصبراً جميل٠٠٠٠

ألخوف ان يتشظى فينا

هذا ألانتظار  وهماً يضاجعنا بكل الاماسي

 لا تقفز على جرحاتِ الغفلةِ٠٠٠٠

هي نسائم لا تهدأ 

وضجيج قابل لانفجار !

روضني  على نغمةٍ لادمنني بكأءا ٠٠

كي لا استجدي من شواطىء الوهم

 بعض من البسمات المكسورة الخاطر 

علمني ؛  وجعَ  ألنايَ الذي يمضغُ الحزنَ٠٠٠

وحيدٌ ؛ علمتني وحدتي٠

وأن لليلَ مفاتيحٌ وللحزنِ مغالقٍ ٠٠وللفرحِ مُتسعٍ كالذاكرةِ ٠٠٠وعليك ترتيبَ ألاقرب 

لا تتوهم ٠٠٠!

 أن ماعليك يثقلُ غيركَ ٠٠فللجفن اغفاءة

واخفاء الدمع يؤلمها٠كن كما ترغب ان تكون

وأطمئن انك ان تكون بخير ٠٠

وانت  لازلت لا تحاول أن تحاول ٠٠٠!


٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠

عبد الزهره ألاسدي

٢٣ / ٢ / ٢٠٢٣

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق