وإنّي علِمتُ احتمالا..
يقينا بأنّ جميعَ المدائن ترحلُ الى أمها الارض..
كلّ صباحٍ..
تفتّشُ في باطن العمق عن حبّها الأبدي..
وكنت بعيدا..
وأسكن قرب حواف المخاض ..
فأيّ كلام تُهدهدهُ الرّيح اذا ما التقينا..
وأيّ بريدٍ يَعدُّ خطاك..
إذا هدّك ليل المسير..
واتعبك الانتظار..
وانّي كتبت عن الحب طفلا..
وأما...وبنتا..
وحلما..
عنادٌ يفتّش عن شهرزاد الزّوايا..
وموت الحكايا..
وذبذبة الطين العالق بين شفاه البداية..
وبين يباس نهاية..
ويباس هجير..
فهل تسمحين...؟
لسرب القطا..
ولسرب الحمام..
أن يبيت مجازا اذا سابقه الليل..
في رؤى راحيتك ..
واذا ما لامس سهوا ..
خطوط الرجاء ..
وخط التماس.
الشاعر: عبد الرزاق خمولي
الجزائر
الثلاثاء، 23 يوليو 2019
وانى علمت احتمالا....عبد الرازق خمولى
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق