عابَتْ عليَّ الشَّيبَ تلكَ المُجحِفَهْ
وتجاهلَثْ سنَنَ الغرامِ المُتلِفَهْ
جاوبْتُها : ياليتَ إنّي شاعرٌ
يمتاحُ من نبعِ القصيدةِ أَحرُفَهْ
لَأَجَزْتُ بحراً لا الخليلُ دَرَى بِهِ
وتَهَامَسَ الشّعراءُ : أنْ لا نَعرِفَهْ
ولَصُغْتُ من هُدُبِ العيونِ قوافياً
خوفاً على سطرِ الهوى أنْ تخسِفَهْ
هذا فؤادي مُذْ تهاجَّاهُ الجَوى
هو واضحٌ كالحرفِ رغمَ الزَّخرَفَهْ
فلتعذريهِ وقد تقاذفهُ الرّدى
إنّي عهدتُكِ يا حبيبةُ مُنصِفَهْ
محمد ابراهيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق