ألم الإشتياق
......
*****************
*****************
شفاهي جافةٌ كالصحراء
من قهوة أمي التي كنتُ أتذوقها
خِلسةً في صباحها...
ظمئانةٌ روحي لتلكَ المرارة...
والأشتياقُ يعصر وجداني...
ويلملم بقايا أملٍ..
قطراتٌ تحرقُ عيناي ..
لتفسح غمامةَ الحنين..
وتلوح بالإستسلام..
لزوبعات الفراق..
تلكَ العرافة تكشفني وتقرأني
في فنجانها وفي أحجارها...
تقرأني من جبهتي ..
من لون عيوني..
من هذيان جسمي...
گالموجِ الثائر أتخبط بين يديها..
وترميني في قَعرِ فنجانها الأسود.
أخاف السقوط مرةً ثانية..
في أحضان من لا أهوى..
أخاف الضياع بين تعاريج اليدين..
رباهُ ما لي أرى الغيث..
يعتصر ويحتضر ..
في جوف السماء...
لكي يعانقَ الأرضَ ويرويها..
مثلي گمثلهما أعتصر وأحتضر الأن....
...
بقلمي...
......
*****************
*****************
شفاهي جافةٌ كالصحراء
من قهوة أمي التي كنتُ أتذوقها
خِلسةً في صباحها...
ظمئانةٌ روحي لتلكَ المرارة...
والأشتياقُ يعصر وجداني...
ويلملم بقايا أملٍ..
قطراتٌ تحرقُ عيناي ..
لتفسح غمامةَ الحنين..
وتلوح بالإستسلام..
لزوبعات الفراق..
تلكَ العرافة تكشفني وتقرأني
في فنجانها وفي أحجارها...
تقرأني من جبهتي ..
من لون عيوني..
من هذيان جسمي...
گالموجِ الثائر أتخبط بين يديها..
وترميني في قَعرِ فنجانها الأسود.
أخاف السقوط مرةً ثانية..
في أحضان من لا أهوى..
أخاف الضياع بين تعاريج اليدين..
رباهُ ما لي أرى الغيث..
يعتصر ويحتضر ..
في جوف السماء...
لكي يعانقَ الأرضَ ويرويها..
مثلي گمثلهما أعتصر وأحتضر الأن....
...
بقلمي...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق