الاثنين، 21 أغسطس 2017

بقلم سهيلة أفرام ... ومر عام آخر ...

... ومر عام آخر ...

بغير أذن
قاربت أصابعي القلم
حاولت رسم دروب
يعشعش
بحوافها الأمل ...

دهشت للقلم
وهو يتحرك بنغم
يقطف اللؤلؤ
من عينيك والمقل ...

نغم المشتاق
للزهر والنهر
لغيث المطر
لشقائق النعمان
وسنابل الحقل ...

رسم بشعاع القمر
على صفيح من برد
دروب للدفء والقبل ...

مر عام ..
وتلاه عام وعام
عيوني ترسم تفاصيل
حلم بلا وجل ...

حلم لقاء
وتنهيده مسافر
سكن الغيم مخلفا
وراؤه سلالم للقمر
رصعت بالزمرد والأمل ...

ليل مثقل
برعشه جسد
ووسائد سئمت الشوق
بدمع العين أرتوت
والفؤاد بالأوجاع ثمل ...

أعاهد الروح
أن أهجر الحزن
وأسكن تفاصيل الفرح
أعيش الحياه
وأنسى نبض فارق
الشريان رحل ...

ضباب هي الصور
ملامح لفحها
 الصقيع والأرق
ومسافات حارقة
لكل بارقة أمل ...

إن لم تعانق الحنين
ولم يغزوك الشغف
لا تلم أم ..
أصاب منها الشوق
في لحظها
مصاب مقتل ...

لنثفه عطر
ولمسه خد
وضحكة هي الدفء
هي العمر بكل ما نهل ...

على أصابعي
تتهادى الآمال
نظره مزروعة
على الخد والثغر
مزروعة زهور
على حواف عمرا"
لا يحتمل ...

ورود شوق للعيون
لمبسم هو الحياه
خمر معتق
 بدنان الخجل ...

سأبقى أنادي
 أسماؤهم
إلى أن تستجيب
 السماء
والقدر لندائي امتثل ...

حينها أعود صبيه
لم تقطف العشرين
والربيع ينمو في المقل ...

   سهيله أفرام 2017/ 8/21

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق