الأحد، 23 أبريل 2017

بقلم عبد الوهاب الجزائري ... أيا سيده

أيا سيدة ترويني مثل الأمطار
وتحرق أشواقي كلهيب النار
وتضربُ أشعاري بجنُونِ كجنون الثار
أيا لحنًا وُلد من طعم الحب ورائحة الأشعار
كموسيقى تُداعب قطيعًا من الأوتار
أيا نغمًا يعبق من تيجان الأزهار
ويرقص كريشة تلهو فوق كمان موزار
آه يا حبيبتي لو كُنا نملك الخيار
آآآآه لو كُنا جيرانًا...
والدار جنب الدار.
عبد الوهاب الجزائري.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق