دائما ما كان يتغزل بالفاتنة الشقراء
وحاولنا ان نسأله عن ما يدور في وجدانه
فأجاب أنها خيالات شاعر واليوم يجسد لنا من وجدانيات الشعر الجميل والاحساس الانيق متغزلا بالفاتنة السمراء
أنه المنتصر وقصيدته الجديدة
(( الأميرة السمراء ))
تقبلوا تحياتي انا مقدمة القصيدة دعد غانم
وشاعرها المبدع المنتصر
مع اطيب التمنيات لكم اصدقائي
بسهرة جميلة مع الحرف الملكي
الاميرة السمراء
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ذهبيةً هيَ ..
كخيوط الشمس ضفائرشعرها.
سمراء فاتنتي.
أنا بجمالها من أكتوي.
وكأنها قد مازجت
صمت الندى وحضارتي.
شتان مابين الورود... وصمتها.
قصداً أبت أن لا تفي.
لكنها لم تستطع.
فمراكبي أنا لم تعد.
ترسوا على شطأنها.
شيدتُ جسراً تحت سطح الماء.
حتى أرتوي.
وأسير وحدي دونما
أهفوا لها.
كي لا أزاحم وردةً.
فواحةً في عطرها.
وأظل مثلَ حضارتي.
مروهنةً أسراركِ في داخلي.
لأبوح بسري في دمي.
لا نجمةً ترنو لكِ.
لاطيف يزعم انهُ
قد زارَ يوماً
مخدعاً لحبيبتي.
فأنا الوحيد على شواطئ دجلتي.
اصطاد كيف أشاء.
كيفَ أُريد. ..
حلماً تائهاً لن يهتدي يوماً.
لسور أميرتي.
سمراء ليست كالنساء.. سمارها.
فالشمسُ ليلاً لم تغادر خدها.
وكسعف نخل النيل رمش عيونها.
كمعلقات جنائني..
في بابل عبق حبيبتي.
هيَ قد اتت من سالف الأزمان..
والاوهام.. والامال.. والاحلام..
من أول التاريخ حين رأيتها.
كانت ملاكاً.. آدمي.
يختال بين نوافذي.
وأنا الذي.. شيدتُ جيشاً.
فوق زعم وسائدي.
محظورةً كل النساء
على مشارق شرفتي.
مرهونةً كل القصائد
أن تزور نواضري.
ممنوعةً الا لكِ.
أنتِ الوحيدةًُ
من تزور حدائقي.
أنتِ الوحيدةُ
من تزور مدائني.
وتزور حتى آخر الكلمات في دوامتي.
تلك التي أحضرتها من أجلكِ.
فأنا أسيرًٌ بين عينيكِ
وبين قصائدي.
أحتارُ حتى كيفَ
أكتبُ وردةً.
فشفاهكِ أن لامست
سعف النخيل تكلمت.
حتى أنا نفسي أغالط رسمتي.
حاولتُ رسمكِ نجمةً.
لكنني في كل مرةً
أستبيحكِ نخلةٍ.
فعلمتُ انكِ كالميساء حبيبتي.
لكنكُ مغرورةً مثل النجومِ بعيدةً
فالكل يهفو كي يصيدُ سمائكِ.
سمراء أنتِ نجمتي.
شائت لكِ الاقدار
يوماً ترتمي.
ما بين أحضان الرماد.
وبين حقلَ سنابلي.
ليظلَ قلبي كالصغير مسائلاً
هل تجمع الاقدار يوماً عاشقاً
باحَ القصائد مركباً.
من أجل عينيكِ
يجوب بحارها شوقاً.
لعل الموج يرسو شاطئاً.
لم يستبحهُ مركباً من قبلهِ.
لأميرةٍ كانت تناضر قادماً.
فأكون أولُ فارسٍ.
يجتاح قلبُ أميرتي.
للـ Muntasr
وحاولنا ان نسأله عن ما يدور في وجدانه
فأجاب أنها خيالات شاعر واليوم يجسد لنا من وجدانيات الشعر الجميل والاحساس الانيق متغزلا بالفاتنة السمراء
أنه المنتصر وقصيدته الجديدة
(( الأميرة السمراء ))
تقبلوا تحياتي انا مقدمة القصيدة دعد غانم
وشاعرها المبدع المنتصر
مع اطيب التمنيات لكم اصدقائي
بسهرة جميلة مع الحرف الملكي
الاميرة السمراء
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ذهبيةً هيَ ..
كخيوط الشمس ضفائرشعرها.
سمراء فاتنتي.
أنا بجمالها من أكتوي.
وكأنها قد مازجت
صمت الندى وحضارتي.
شتان مابين الورود... وصمتها.
قصداً أبت أن لا تفي.
لكنها لم تستطع.
فمراكبي أنا لم تعد.
ترسوا على شطأنها.
شيدتُ جسراً تحت سطح الماء.
حتى أرتوي.
وأسير وحدي دونما
أهفوا لها.
كي لا أزاحم وردةً.
فواحةً في عطرها.
وأظل مثلَ حضارتي.
مروهنةً أسراركِ في داخلي.
لأبوح بسري في دمي.
لا نجمةً ترنو لكِ.
لاطيف يزعم انهُ
قد زارَ يوماً
مخدعاً لحبيبتي.
فأنا الوحيد على شواطئ دجلتي.
اصطاد كيف أشاء.
كيفَ أُريد. ..
حلماً تائهاً لن يهتدي يوماً.
لسور أميرتي.
سمراء ليست كالنساء.. سمارها.
فالشمسُ ليلاً لم تغادر خدها.
وكسعف نخل النيل رمش عيونها.
كمعلقات جنائني..
في بابل عبق حبيبتي.
هيَ قد اتت من سالف الأزمان..
والاوهام.. والامال.. والاحلام..
من أول التاريخ حين رأيتها.
كانت ملاكاً.. آدمي.
يختال بين نوافذي.
وأنا الذي.. شيدتُ جيشاً.
فوق زعم وسائدي.
محظورةً كل النساء
على مشارق شرفتي.
مرهونةً كل القصائد
أن تزور نواضري.
ممنوعةً الا لكِ.
أنتِ الوحيدةًُ
من تزور حدائقي.
أنتِ الوحيدةُ
من تزور مدائني.
وتزور حتى آخر الكلمات في دوامتي.
تلك التي أحضرتها من أجلكِ.
فأنا أسيرًٌ بين عينيكِ
وبين قصائدي.
أحتارُ حتى كيفَ
أكتبُ وردةً.
فشفاهكِ أن لامست
سعف النخيل تكلمت.
حتى أنا نفسي أغالط رسمتي.
حاولتُ رسمكِ نجمةً.
لكنني في كل مرةً
أستبيحكِ نخلةٍ.
فعلمتُ انكِ كالميساء حبيبتي.
لكنكُ مغرورةً مثل النجومِ بعيدةً
فالكل يهفو كي يصيدُ سمائكِ.
سمراء أنتِ نجمتي.
شائت لكِ الاقدار
يوماً ترتمي.
ما بين أحضان الرماد.
وبين حقلَ سنابلي.
ليظلَ قلبي كالصغير مسائلاً
هل تجمع الاقدار يوماً عاشقاً
باحَ القصائد مركباً.
من أجل عينيكِ
يجوب بحارها شوقاً.
لعل الموج يرسو شاطئاً.
لم يستبحهُ مركباً من قبلهِ.
لأميرةٍ كانت تناضر قادماً.
فأكون أولُ فارسٍ.
يجتاح قلبُ أميرتي.
للـ Muntasr
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق