الثلاثاء، 18 أكتوبر 2016

بقلم سهيلة أفرام ... فؤادي المتعثر ...

..... فؤادي المتعثر .....
عن عيوني تاه طيفهم
وفي الفؤاد المسكن ...
أبحث في دقائق الزمان
عله يروي التفاصيل المورقه ...
أقلب صفحات الذكريات
يشاكسني الماضي
 برسم الصور ...
غبار النسيان يتراكم
على سطور الذاكره ...
تتسلل همسات رقراقه
كمياه بردى
إلى الفؤاد ترويه فيتورد ...
رحل الربيع باكرا"
والصيف برحيله ما أستاذن ...
غدا الخريف ضيفا على الحياه
يوم معاند ويوم ينعم بالهبه ...
رياح تروح وتجيء
 في عصفها لساعات
 كانت روحي الهانئه ...
هل ستهدأ يوما"
دون علمي
وتهديني ما هو أجمل ؟؟؟
أم ستبقى معانده
تزف ذرات الضباب
في جنونها المتكرر ...
دنوا من الفؤاد
إلى أن سكنوا البطين الأجوف ...
بحبال الروح تعربشوا
بعطر الياسمين
والحياه بهم تتعمد ...
غابوا في المدى البعيد
لحقتهم نوارس الشواطىء
وفؤادي أمسى متعثر ...
لم يعد الصباح مشرقا "
بالليل تلعثم وتبعثر ...
ساعات الشوق دامية
تسرق الفرح
والاهداب باتت رماحا" واخزه ...
الخطوة مثقله
تجر آثارها جرا" متعب ...
كل العيون جميله
إلا عيوني مزقها الحنين
تأبى النوم والنظر ...
الأمل مزروع في أجفانهم
علني يوما" أحصدها قبلا ...
وليأتي بعدها اللحد
ما أهتممت لعمر  
خال من خطواتهم
وما أعتلوه هم
ملوكا" وأباطره ...
     سهيله أفرام 26 أيلول 2016
مرسلة بواسطة في

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في: تعليقات الرسالة (Atom)