افتراق
ــــــــــــــــ
وقفت ُعلى حافّة الفكرة ِ
لأراك من جديد
فوجدتُني بغير حاجةٍ
إلي مكابرةٍ في حبّي
فلقد غادرتَ فصولي
لم يعدْ يجمعُني معك لحنٌ ولا وترٌ
ربما مات الوقتُ على أطرافِ حكايتِنا
ربّما سمحنا للحبّ أن يقفز عن
صهوةِ الأمس ِ فتنالُ منه رماحُ البعدِ
أو ربّما لم نكن ننتمي إلى نفس الجذر ِ ..
لم أعد استطيعُ أن أشعلَ أهازيج
الفرحِ في أوصالِ فجركَ
ولم تعدْ أنت تثيرُ الصدى
في أعصابِ ليلي ..
لم نعدْ نستطيعُ أن نغرق َ
في بحيرةِ موسيقى
أو نرقصَ بتلقائيةٍ على أوتار النبض ِ
نوقظَ بوحشيةٍ شياطينَ الشعر ِ..
أيها السابحُ في بحرِ ليلٍ لجيّ
الغارقُ في أمواج التخلي والخيبة ِ
خذْ فجركَ وقوافلَ خذلانكَ
والقِ تحيتكَ على شمسٍ غيرِ شمسي
أما أنا فسألبسُ ثوبَ الابتسامة الأنيق َ
وأخطو برشاقة ٍ في درب النورِ والأمل !
هناء العمصي
ــــــــــــــــ
وقفت ُعلى حافّة الفكرة ِ
لأراك من جديد
فوجدتُني بغير حاجةٍ
إلي مكابرةٍ في حبّي
فلقد غادرتَ فصولي
لم يعدْ يجمعُني معك لحنٌ ولا وترٌ
ربما مات الوقتُ على أطرافِ حكايتِنا
ربّما سمحنا للحبّ أن يقفز عن
صهوةِ الأمس ِ فتنالُ منه رماحُ البعدِ
أو ربّما لم نكن ننتمي إلى نفس الجذر ِ ..
لم أعد استطيعُ أن أشعلَ أهازيج
الفرحِ في أوصالِ فجركَ
ولم تعدْ أنت تثيرُ الصدى
في أعصابِ ليلي ..
لم نعدْ نستطيعُ أن نغرق َ
في بحيرةِ موسيقى
أو نرقصَ بتلقائيةٍ على أوتار النبض ِ
نوقظَ بوحشيةٍ شياطينَ الشعر ِ..
أيها السابحُ في بحرِ ليلٍ لجيّ
الغارقُ في أمواج التخلي والخيبة ِ
خذْ فجركَ وقوافلَ خذلانكَ
والقِ تحيتكَ على شمسٍ غيرِ شمسي
أما أنا فسألبسُ ثوبَ الابتسامة الأنيق َ
وأخطو برشاقة ٍ في درب النورِ والأمل !
هناء العمصي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق