عاد متأخراً
وجد باب البيت مغلقاً و أبواب السماء مفتوحةً،
فدخلها
تقول الحكاية : ..
عندما خرج من بيته ، لم يعلم إنه لن يدخل إليه
ثانية !! لم يقصد أن يتأخر في ذلك اليوم ، فقد كان
يومه طويلا ، لن أترك هذا العمل قبل أن أنتهي منه
هكذا قال : عندما أتى المساء ، فأراد أن يقدم
\
لحبيبته هديته اليومية ، ولكن عندما عاد إلى ال
بيت ، وجد الباب مقفلاً ، فنظر إلى السماء ، فرأى
نجمة تتلألأ نوراً و ضياءً ، وسمع قولاً خفيفا ، أن
اصعد إلى السماء فأنا هاهنا انتظرك ومعي ألف
قبّلةً وقبلة ، فما كان منه إلا نادى ربه فقال : يا رب
إن لي أحبةٌ في السماء فافتح لي أبوابها ودعني
ادخل إليها من أوسع أبوابها ، لأنني أحمل بين
كفيّ أجمل هدية ..
بقلمي المتواضع : محمد رضوان الأنظامي -
دمشق -21 / 4 / 2014م.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق