الجمعة، 22 أبريل 2016

كفيّ أجمل هدية .. بقلمي المتواضع : محمد رضوان الأنظامي

قالت بسمة : 


عاد متأخراً 


وجد باب البيت مغلقاً و أبواب السماء مفتوحةً،

فدخلها

تقول الحكاية : ..

عندما خرج من بيته ، لم يعلم إنه لن يدخل إليه

ثانية !! لم يقصد أن يتأخر في ذلك اليوم ، فقد كان

يومه طويلا ، لن أترك هذا العمل قبل أن أنتهي منه

هكذا قال : عندما أتى المساء ، فأراد أن يقدم
\
لحبيبته هديته اليومية ، ولكن عندما عاد إلى ال

بيت ، وجد الباب مقفلاً ، فنظر إلى السماء ، فرأى

نجمة تتلألأ نوراً و ضياءً ، وسمع قولاً خفيفا ، أن

اصعد إلى السماء فأنا هاهنا انتظرك ومعي ألف

قبّلةً وقبلة ، فما كان منه إلا نادى ربه فقال : يا رب

إن لي أحبةٌ في السماء فافتح لي أبوابها ودعني

ادخل إليها من أوسع أبوابها ، لأنني أحمل بين

كفيّ أجمل هدية ..

بقلمي المتواضع : محمد رضوان الأنظامي -

دمشق -21 / 4 / 2014م.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق