الثلاثاء، 17 مايو 2022

صباح يغرد بالأمال...أبو حمزة الفاخرى

صباح ٌ يُغرّدُ بالامال ...ينتشِلُ اليأس من جوف النفس....
صباحٌ مُعَطّرٌ.... بالسكينة التي تُدَاعبُ مخيلةَ الحالمين بنصرٍ للعروبة المُلقاةِ على حافةِ شوارع الامم...
صباحٌ ينهضُ... من ركام النكبات العالقة في هِمَمِ فرسان المستقبل والاجيال الطالعة من رحم البؤس...والتشرد والنكبات...
صباحٌ يُنَازِعُ الشقاء ....يُغَازلُ الصفاء....ويحلم بالصبية الحسناء التي تركها يوما خلف جبال الجفاء ....ويحلم بعودةٍ لها ....يحسبها ما زالت تنتظره على بوابة الرجاء...
يُصَبِح عليكم ابو حمزة الفاخري....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق