الجمعة، 15 أكتوبر 2021

محطة الانتظار....جاسم محمد الدورى

محطة للانتظار
                       جاسم محمد الدوري 

وانا مازلت انتظرك
منذ ستون ربيعا
ساعة تولد الشمش
قرب شواطئ الفجر
لنحتفي معا بلهفة
عاشق مجنون
وقبل فوات الاوان
سأحررك من قيود الأمس
أيتها النجمة اللامعة
كاللؤلوة في سمائي
ف القمر قد يأفل
في ظل غيمة ماطرة
وانا أخشى عليك
واخاف أن يخطفك
نيزك متهور مني
في زحمة الضجيج
ف تعالي يا انت بلا تردد
وافردي جناحيك للريح
حلقي فوق اغصاني
غني بصمت لي
وارقصي رقصة البقاء
قبل أن يأكل الوقت
عقارب الساعة
وتنتفض المسافة
تطوي سجلها القديم
تعيدنا الى عصر الجاهلية
حيث وئد البنات
فتطول بيننا لهفة اللقاء
ولا يجدي بعدها الانتظار
(ف الريل) لا ينتظر كثيرا
خلف أسوار المدينه
والعمر محطات قصيره
ولات حين ندم بعدها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق