أينَكَ طبيبُ الهوى ..
داوني ..
فقد عجزَ الأطباءَ عن دائي ..
مانفعَني في الغرامُ ..
توسلي أو كبريائي ..
أهواه وهو يقطن بأضلعي..
لقد دعَوتُ اللهَ يهبنا التلاقي..
فهل يستجيبُ اللهُ دُعائي ..
بقلبىَ أكن بين النبضَ دَعوةً ..
قلتُ يااللهُ حُكمُكَ سارً فإحكم ..
إذا ماكشفتَ اليومَ عني ..
رعدت السماءُ غُيومُها ..
وأمطرت رذاذاً فَسقي..
جفاف فؤادي..
كتبتُ وأعنيه بكلِّ قصائدي..
وله أُصرِّح جهرةً بمحبَّتي..
فتِّش فُؤادي لَو تشاءُ فَلن ترى
إلَّاكَ ياَ عمرى..
فهل تَحسبُني أُشفى مما بيا .
وهل مثلَ عشقيُ لك عشق ..
يُفنى أو يُصبحُ باليا .؟
لا .. والله ..
ف لحبكٌ كُلَ نبضةً ثورةً ..
تتجددُ ودرباً لامُتناهي ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق